هناك الكثير من المناطق والأماكن التي تأسرنا بجمالها وروعتها حول العالم،يوجد أماكن مخيفة اشتهرت بغموضها وريبتها بقصص الجرائم التي لم تحل وحالات الإختفاء المفاجئة والظواهر الغريبة الأخرى، وبحسب موقع صحيفة “ميرور” البريطاني أفضل أماكن مخيفة لزيارتها، وجاء على رأسها “لقاء الأشباح” بمدينة سافانا الأميركية، حيث تشتهر بأنها من أكثر المدن الأميركية رعباً، ويقال إنها مسكونة بالأشباح، حيث إن العديد من مبانيها أنشئت فوق المقابر،سنتعرف في هذا المقال عن بعض تلك الأماكن .
تقع تلك الغابة عند سفح جبل فوجي، تملك تلك المنطقة معدل انتحار مرتفع جداً يقدر بأنه ثاني أعلى معدل انتحار في العالم، تقول الأسطورة المحلية أن تلك الغابة مسكونة من قبل الأشباح والشياطين وأن كل من يدخلها هو مضطرب عقلي وتم إقناعه من قبل تلك الأرواح كي تُسلب روحه.
قام 50 كلب بالقفز من الجسر في الـ50 سنة الماضية ليلقوا حتفهم بسبب تحطمهم على الصخور الخشنة أسفل الجسر الذي يبلغ ارتفاعه (12 مترا)، قامت الجمعية الاسكتلندية بوصف هذه الظاهرة بالسر المفجع والذي يعتقد الكثيرون أن سببه هو أن هذا الجسر مسكون بعد أن قام أحد الرجال برمي رضيعه من هذا الجسر وادعائه بأن رضيعه كان المسيح الدجال.
قام فريق من العلماء السوفييت عام 1972 بفتح حفرة بحث ضخمة جدا (70 مترا) للبحث عن الغاز الطبيعي، لم تتوقف الحفرة عن الاشتعال ورمي اللهب منذ ذلك الحين، فأطلق عليها المحليون اسم بوابة الجحيم، والعديد من السياح يتوافدون إلى تلك المنطقة ليشاهدوا حريق طبيعي مستمر منذ أكثر من 40 عاما.
شاتو ميرندا المعروفة أيضاً بالقلعة الصاخبة، هربت منها العائلة التي عاشت بها خلال الثورة الفرنسية خوفاً من الاضطهاد واستقروا في مزرعة في سيليس ولم يعودوا إليها أبداً، وبعد الحرب العالمية الثانية تم تحويلها لدار رعاية للأطفال وأصبحت مهجورة منذ عام 1980.
تعددت القصص والأقاويل عن تلك القلعة بأنها مسكونة من قبل أشباح الذين سكنوا فيها، ولم يتجرأ أحد على الدخول إليها أبداً إلى أن قرر مصور شجاع الدخول إليها و تصويرها من الداخل ليحل هذا اللغز العظيم.
كان فندقا مشهورا منذ عام 1928 بسبب جماله وإطلالته الرائعة على الوادي، وكان مقصدا للعديد من السياح آنذاك، ثم أغلق الفندق أبوابه فجأة في أوائل سنة 1990 وأصبح أسطورة محلية بسبب ارتفاع حالات الانتحار حول محيطه، وادعائهم أنه مسكون من قبل أرواح شريرة.
في عام 1960 تم التوقيع على تشريع لمنح الأراضي في تلك المنطقة للحكومة لإنشاء منطقة منتزهات وحدائق، أُجلي السكان من تلك المنطقة بالقوة وقام بأحدهم بنقش عبارة ”الآن نعرف كيف يشعر الهنود الحمر“ على الجدران، لكن الحكومة قامت بإغلاق المنطقة بحجة التلوث الكيميائي أما السكان فيعتقدون أنها مسكونة من قبل أرواح مالكي الأراضي السابقين الذين رفضوا مغادرة أملاكهم وأحرقوا أحياء فيها.
كاتدرائية يورك واحدة من أكبر الكاتدرائيات في شمال أوروبا، حيث تشهد تنظيم جولة مرعبة بالحافلة لمدة ساعة في الشوارع الضيقة المظلمة وستستمع إلى حكايات مخيفة حول المدينة، من جرائم عنيفة إلى أفعال شريرة وأماكن مسكونة.
مواضيع قد تعجبك: