شخصيات
آخر تحديث بتاريخ: 3 سنوات

إيلون ماسك ( السيرة الذاتية )

إيلون ماسك Elon Musk (28 يونيو 1971 -) رجل أعمال كندي، حاصل على الجنسية الأمريكية ولد في جنوب أفريقيا، مستثمر، مهندس ومخترع. مؤسس شركة سبيس إكس ورئيسها التنفيذي، والمصمم الأول فيها. المؤسس المساعد لمصانع تيسلا موتورز ومديرها التنفيذي والمهندس المنتج فيها. كما شارك بتأسيس شركة التداول النقدي الشهيرة باي بال، ورئيس مجلس إدارة شركة سولار سيتي. يطمح ماسك إلى تجسيد فكرة نظام النقل فائق السرعة المسمى بالهايبرلوب.

سيرة إيلون ماسك الذاتية

ولد ماسك في 28 يونيو 1971 في بريتوريا، ترانسفال، جنوب أفريقيا، إبنا لماي ماسك (هالدي مان قبل ذلك)، عارض وأخصائية تغذية من ريجينا، ساسكاتشوان، كندا، وإيرول ماسك، مهندس كهروميكانيكا جنوب أفريقي، طيار وبحار. لدى إيلون أخ أصغر منه يدعى كيمبال (ولد في عام 1972)، وأخت صغرى تدعى توسكا (ولدت في عام 1974). كانت جدته من ناحية الأب بريطانية، ولديه أصل بنسلفاني هولندي. أما جده من ناحية الأم فكانت أمريكية من مينيسوتا. بعد طلاق والديه في عام 1980، عاش ماسك أغلب الأوقات مع والده في ضواحي بريتوريا. عانى ماسك من مشاكل عديدة مع والده، لدى ماسك أخ غير شقيق.

هوايات إيلون ماسك

يهوى ماسك القراءة منذ نعومة أظافره. وعند بلوغه العاشرة، نمى ماسك اهتمامه بالحوسبة باستخدام حاسب آلي منزلي 8-بت. تعلم عليه البرمجة ذاتيا وبدون مساعدة من أحد وهو مازال في سن الثانية عشر، وباع كود بلغة البيسك خاص بلعبة فيديو صنعها تدعى بلاستار لمجلة تسمى بي سي ومكتب التكنولوجيا مقابل 500 دولار تقريبا. توجد نسخه تجريبية متاحه للعبته على صفحات الإنترنت. اعتاد ماسك في طفولته على قراءة سلسلة أعداد إسحق عظيموف والتي استخرج منها أهم المبادئ التي يسير عليها حتى الآن وهي:

“عليك اتخاذ العديد من الإجراءات والأفعال التي من شأنها أن تطيل الحضارة، تقليل احتمالية حدوث عصر مظلم آخر أو تقليل مدته إذا وجد.”

التعليم في حياة إيلون ماسك

عندما بلغ ماسك سن السابعة عشر تم قبوله في جامعة كوينز في كينغستون، أونتاريو. ومع حلول عام 1992، أي بعد قضاء عامين في الجامعة، انتقل ماسك للدراسة في جامعة بنسيلفانيا، والتي حصل فيها على درجة بكالوريوس في علوم الفيزياء من كلية الفن والعلوم، وبكالوريوس في علوم الاقتصاد من مدرسة وارتون للأعمال التابعة لها. قضى ماسك عام إضافي ليكمل درجة البكارليوس الثانية. في جامعة بنسيلفانيا.

قام كلا من ماسك وزميل دراسته بين أدو ريسي بتحويل 10 غرف نوم من غرف الجامعة إلى نادي ليلي غير رسمي. في عام 1995، وفي عمر 24، انتقل ماسك إلى كاليفورنيا ليبدأ في رساله دكتوراه في الفيزياء وخواص المواد في جامعة ستانفورد، ولكنه ترك الرسالة بعد يومين ليتفرغ لاهتماماته وتنفيذ أفكاره لتطوير الإنترنت وتوفير الطاقة المتجددة اللازمة لسفن الفضاء. في عام 2002، حصل ماسك على الجنسية الأمريكية.

براءات الإختراع

الإختراعرقم الطلبرقم الإختراعتاريخ التقدم بالطلبتاريخ التسجيلالشركة
مدخل أنبوبة شحن13/54918585796352012-07-132013-11-12تيسلا موتورز
مدخل شحن السيارة29/427056D7240312012-07-132015-03-10تيسلا موتورز
باب سيارة29/412841D6781542012-02-082013-03-19تيسلا موتورز
سيارة29/412833D6832682012-02-082013-05-28تيسلا موتورز

الحياة العملية

في عام 1995، أنشا كلا من ماسك وأخيه كيمبال شركة زيب 2، شركة برمجة مواقع إنترنت، بمال مستثمر من قبل مجموعة صغيرة من المستثمرين الملاك.

في مارس عام 1999 شارك ماسك في تأسيس شركة إكس دوت كوم، هي شركة مالية تتيح للمستخدم خدمات الدفع عبر الانترنت، بمبلغ 10 مليون دولار نصيبه من بيع شركة زيب 2

في عام 2001، أطلق ماسك مصطلح “واحات المريخ” مشروع يهدف إلى بناء صوب زراعية تجريبية لزراعة المحاصيل على سطح المريخ بالاعتماد على تسميد الحطام الصخري، في محاولة منه لتعمير الفضاء والبدء في تمهيد العيش على أسطح الكواكب الأخرى. في أكتوبر 2001، سافر ماسك إلى موسكو مع جيك كانتريل (مطور سفن فضائي)، وإيدو ريسي (صديقه المقرب من الكلية)، لشراء صاروخ باليستي عابر للقارات والتي من خلالها يستطيع إرسال الحمولات المتوقعة إلى الفضاء

شركة تيسلا (تسمى أيضا تيسلا موتورز) تأسست في يوليو 2003 من قبل مارتن إيبرهارد ومارك تاربنينغ، الذين قاما بتمويل الشركة حتى المرحلة الأولى من تمويلها.

أطلق ماسك حجر الأساس ورأس المال اللازم لشركه سولار سيتي، والتي قام أبناء عمه ليندون وبيتر ريف بتأسيسها 2006. بحلول عام 2013، أصبحت شركة سولار سيتي هي ثاني أكبر شركة لأنظمة الطاقة الشمسية في الولايات المتحدة. صرح ماسك أن الدافع الأساسي الذي جعله يمول كلا من تيسلا موتورز وسولار سيتي هو مقاومة الاحتباس الحراري

في 12 أغسطس 2013، كشف ماسك النقاب عن مفهوم الهايبرلوب نظام نقل عالي السرعة يتضمن أنابيب ضغط منخفض يتم تركيب عليها كبسولات بها وسادات للركوب عليها تعمل بمحرك حثي خطي وضاغط هواء. يعمل ماسك الآن على تنفيذ نظام نقل ابتدائي يربط لوس أنجلوس بخليج سان فرانسيسكو.

إيلون ماسك و الحياة خارج كوكب الأرض

إيلون ماسك و الحياة خارج كوكب الأرض
إيلون ماسك و الحياة خارج كوكب الأرض

على الرغم من أن ماسك يعتقد بأنه “توجد فرصة جيدة بوجود حياة بدائية بسيطة على الكواكب الأخرى”، إلا أنه يتسائل عما “إذا كانت هناك حياة ذكية في كوننا المعروف أم لا”.

ليوضح بعد ذلك أنه “يأمل بوجود حياة ذكية خارج الكوكب في كوننا المعروف”. كما صرح بعد ذلك “أن وجود حياة أقرب للواقع من عدم وجودها، ولكن هذا كله مجرد تخمين”.

اعتبر ماسك فرضية المحاكاة كحل محتمل لمفارقة فيرمي: “قد يكون غياب أي حياة ملحوظة دليل على وجودنا في محاكاة. كما لو كنت تلعب لعبة مغامرة، ويمكنك رؤية النجوم في الخلفية ولكن لا يمكنك الوصول إلى هناك. إذا لم تكن محاكاة، فربما نحن في مختبر لدى حضارة غريبة متقدمة تراقب كيف نعيش ونتطور، بدافع الفضول، كما نراقب نحن العفن في طبق بتري.

إذا نظرنا إلى مستوى التكنولوجيا الذي نعيش فيه حاليا، فإنك تستطيع أن تستنتج بسهولة أن هناك شيء غريب سيحدث، وأقصد هنا غريب بطريقة سيئة”.

موقف إيلون ماسك من كوفيد-19

تلقى ماسك انتقادات حول آرائه وأعماله المتعلقة بجائحة فيروس كورونا 2019–20. في 31 يناير، شبه بعض جوانب (أعراض) مرض فيروس كورونا بنزلات البرد وذكر أن “الذعر من الفيروس التاجي غباء”.

بالإضافة إلى ذلك، تم انتقاد ماسك بسبب تغريدة ادعاءات مثيرة للجدل حول المرض، بما في ذلك أن “الأطفال محصنين في الأساس، لكن كبار السن الذين يعانون من الظروف الحالية هم عرضة للخطر”، والذي رافقه مع رسم بياني يوضح أنه لم يكن هناك أطفال قد ماتوا في إيطاليا بحلول 15 مارس ولقول “بناءً على الاتجاهات الحالية، ربما يقترب من الصفر من الحالات الجديدة في الولايات المتحدة أيضًا بحلول نهاية أبريل”.

بالإضافة إلى ذلك، قام بترويج مقالات تشير إلى أن شركات الرعاية الصحية كانت تضخم أرقام حالات مرض فيروس كورونا لأسباب مالية، وروجت ورقة حول فوائد الكلوروكين تم تفكيكها على نطاق واسع وسحبها من قبل جوجل، وأعاد تغريد فيديو يدعو إلى نهاية فورية للقيود الإلزامية في أماكن الإيواء.

عندما أمر شريف مقاطعة ألاميدا جميع الشركات غير الأساسية بالإغلاق، دحض ماسك الأمر في البداية. وصف ماسك الإغلاق بـ الفاشية في مكالمة أرباح تسلا قائلا:

إذا أراد شخص ما البقاء في منزله، فهذا أمر رائع. يجب السماح لهم بالبقاء في منزلهم ولا يجب إجبارهم على المغادرة، ولكن القول أنهم لا يستطيعون مغادرة منزلهم، وسيتم القبض عليهم إذا فعلوا ذلك، فهذا فاشي، وهذا ليس ديمقراطيًا، هذه ليست حرية. أعطوا الناس حريتهم اللعينة.