الصحة والجمال
آخر تحديث بتاريخ: 3 سنوات

الإمساك أسبابه و طرق علاجه؟

الإمساك من أكثر الحالات شيوعاً بالأضافة الي أنه يسبب القلق والذعر خاصة اذا كان لون البراز مختلف ولكن هل يجب الذهاب للطبيب فوراً أم لا ومتى يجب عليك زيارة الطبيب الاستشاري ماهي أسباب حدوث الإمساك و كيف يمكن معالجته وهل يوجد طرق فعالة تساعد علي التخلص منه وهذا ما سنذكره في مقال اليوم وهو التخلص من الأمساك بطرق منزلية فعالة؟

الإمساك

ما هو الإمساك، وما هي أنواعه؟

الأمعاء عبارة عن جزء من الجهاز الهضمي، تأخذ شكل أنبوبٍ يمتد من المعدة وحتى فتحة الشرج، كما تعتبر الأمعاء بقسميها الأمعاء الدقيقة والغليظة الجزء الأساسي المسؤول عن هضم الطعام، حيث يصل الطعام إليها آتياً من المعدة ويسلك طريقه على طولها، وأثناء هذا المرور تقوم الأمعاء بدورها بامتصاص ما يلزم الجسم، وترك الباقي ليخرج على شكل فضلاتٍ.

طبعاً هذه المواد الطعامية والفضلات لا تتحرك ضمن الأمعاء من تلقاء نفسها، بل هي تمشي وتعبر نتيجة تقلص العضلات الموجودة في جدران الأمعاء، وهذه العضلات لاإرادية (أي أنها تتقلص بشكل غير خاضع لإرادتنا وتحكمنا وفق أسلوبٍ يحدده الجسم بنفسه)، تدعى هذه التقلصات بالحركات التمعجية للأمعاء (تحرك المواد الموجودة في الأمعاء ليتم امتصاصها وطرح المتبقي)، والتي تكون محصلتها النهائية التغوط وإخراج الفضلات.

يحدث الإمساك عموماً عندما تضطرب وتنقص التقلصات والحركات التمعجية للأمعاء لسبب ما، كوجود انسدادٍ في الأمعاء أو اضطرابٍ على مستوى الأعصاب التي تتحكم بالتقلص، أو غيرهما من الأسباب التي سنأتي على ذكرها، هذا النقص في التقلصات ينعكس على حركة المواد ضمن الأمعاء (أي أن حركة هذه المواد تصبح أبطأ، وإطراحها يصبح أقل)؛ فتتراكم في الأمعاء.

يختلف تعريف الإمساك بين الناس، فمنهم من يعتبر أن تغير عدد مرات التغوط المعتادة – نقصاً أو زيادة – يدعى إمساكاً، ومنهم من يعتبر أن تغوط برازٍ قاسٍ والإحساس بعدم إفراغ الأمعاء يعتبر إمساكاً.

أنواع الإمساك:

طبياً يعرف الإمساك على أنه حدوث أقل من ثلاث عمليات تغوط في الأسبوع، والإمساك الشديد هو حدوث أقل من عملية تغوط واحدة في الأسبوع، ويقسم الإمساك إلى نوعين:

  1. إمساك حاد: يحصل فجأةً بدون سابق إنذار، حيث يتوقف خروج البراز، وتتطور أعراض الألم البطني بسرعةٍ، وهذا الإمساك يعتبر حالة عاجلة يجب التدخل فيها بسرعة ومعرفة المسبب.
  2. إمساك مزمن: وهو الأشيع، يحدث بشكل متكرر كل فترة ويزول تلقائياً، وتتكرر هذه الحلقة لفترة طويلة وهو يعالج بشكل تدريجي.

ولكن ألا يجب أن نعلم، ما هو عدد مرات التغوط الطبيعية عند الإنسان؟ في الحقيقة لا يوجد عددٌ محددٌ للمرات التي يجب أن نفرغ بها أمعاءنا؛ لأن الأمر يختلف من فردٍ لآخر حسب تركيب جسده ونوعية الحمية والطعام الذي يتناوله، لكن العدد يتراوح ضمن مجال من 3 مرات يومياً حتى 3 مرات أسبوعياً عند 95 بالمئة من البشر، ووسطياً مرة واحدة في اليوم عند أغلب الناس، إن التبدلات في عدد المرات بشكل مؤقت أو خفيف ليس بمشكلة، لكن التبدل المستمر على المدى الطويل يدفعنا للتفكير بموضوع الإمساك.

أسباب حدوث الإمساك

كما تكلمنا، فإن الآلية الأساسية لحدوث الإمساك هو اضطراب وبطء حركة المواد ضمن الأمعاء عموماً، ولكن على وجه التحديد يكون الاضطراب على مستوى الأمعاء الدقيقة (الكولون)، وحقيقةً لا يوجد سبب واضح ومحدد لحدوث الإمساك، بل هناك عدة عوامل تتشارك مع بعضها تجعل حدوث الإمساك أمراً محتملاً ومتوقعاً أكثر، وسنستعرض هذه العوامل كالتالي:

  • تجاهل الحاجة للتغوط: يعد السبب الأهم للإمساك، حيث أننا نعلم أنه في حال الحاجة للتغوط وإفراغ الأمعاء، يحدث تنبيه على مستوى فتحة الشرج بوجود فضلاتٍ بحاجةٍ للإفراغ، هذا التنبيه العصبي يدعى بـ (منعكس التغوط)، وهو يحدث بشكل لا إرادي، حيث يدفع الفضلات نحو فتحة الشرج، والاستجابة الطبيعية المفروضة له هو الذهاب للمرحاض وإفراغ الأمعاء، عملية الإفراغ هذه يتحكم بها الإنسان.

تجاهل هذا المنعكس يحدث نتيجة لأسباب عدة قد تكون إرادية، كأن لا يذهب الشخص للمرحاض وهو خارج المنزل لأن ذلك يشعره بالإحراج، أو نظراً للعمل الكثير أو عدم وجود مرحاضٍ قريبٍ لحظة حدوث المنعكس، هذا التجاهل يجعل الفضلات تتراجع قليلاً عن فتحة الشرج (ترتد)، وهنا تزول الرغبة العاجلة بالتغوط، لكن بالمقابل تتجمع الفضلات أكثر في منطقة المستقيم (Rectum) (وهو القسم الأخير من الأمعاء الغليظة الذي يقع قبل فتحة الشرج مباشرةً).

إذا حدث هذا التراكم لمرات قليلة فذلك لا يعد مشكلةً، ولكن عندما تتكرر حالة تجاهل منعكس التغوط وتراكم وتجمع الفضلات في المستقيم لفترات طويلةٍ، هنا سيصبح المستقيم متوسعاً وجدرانه متمددة على نحو دائم، بالتالي التنبيه ومنعكس التغوط يصبح ضعيفاً وهذا يعني لا تقلص عضلي كافٍ من الأمعاء يدفع الفضلات خارجاً، فيضطرب إفراغ الأمعاء ويحدث الإمساك.

  • الطعام الفقير بالألياف: الألياف عبارة عن مكونات طبيعية موجودة في غذائنا توجد في الخضراوات والفواكه بشكل أساسي، ولها دور في تسهيل عملية التغوط وتنظيم عملية إفراغ الأمعاء؛ فتجعل البراز ليناً وتسهل حركته ضمن الأمعاء؛ بالتالي تسهل إفراغه.

العديد من الناس يكون نظامهم الغذائي فقير بهذه الألياف، حيث لا يتناولون كميات كافية من الأطعمة التي تحوي أليافاً، هذا يؤثر وينعكس سلباً على حركة المواد في الأمعاء ويساهم في حدوث الإمساك.

  • قلة تناول السوائل: السوائل مهمة لجسمنا بشكل كبير للعديد من الأعضاء والوظائف ومن ضمنها الأمعاء، فالماء يسهل حركة المواد ضمن الأمعاء ويجعلها لينة وسهلة الامتصاص والإخراج. فعدم تناول كميات كافيه من الماء والسوائل عموماً من عصير وغيره يجعل البراز قاسياً وصعب التحرك والإخراج من الأمعاء؛ بالتالي المساهمة بحدوث الإمساك.
  • قلة ممارسة التمارين الرياضية: ممارسة الرياضة تعتبر مهمة لصحة الجسد ككل، فهي تقوم بتنشيط القلب والتنفس والدورة الدموية، وتنظيم وتنشيط تقلصات العضلات بالجسم ككل، ومن ضمنه عضلات الأمعاء، عدم ممارسة الرياضة والجلوس لفترات طويلة يجعل تقلصات الأمعاء أضعف؛ بالتالي تحرك المواد ضمنها أضعف، وهذا يزيد احتمال حدوث الإمساك.
  • الأدوية: تبين أن هناك عدد من الأدوية تؤثر على الأمعاء ومرونتها، فتجعلها ضعيفة وغير قادرة على تحريك المواد ضمنها بشكلٍ فعال بالتالي تتسبب بالإمساك كعارض جانبي لاستخدامها، وسنستعرض أهم الأدوية التي تؤثر على حركة الأمعاء:
  1. مسكنات الألم: (مورفين)، (كودئين)، وغيرها من الأدوية التي تستعمل بشكل متكرر لتسكين الآلام المختلفة التي نعاني منها، والعديد من الأشخاص يستعملونها بشكل عشوائي دون استشارة الطبيب، تبين أن هذه الأدوية تساهم في حدوث الإمساك كعارض جانبي لها، حيث وجد أنها تضعف تقلصات الأمعاء، وتؤخر مرور المواد ضمنها؛ فيحدث الإمساك.
  2. مركبات الحديد: الحديد كمعدن مهم جداً للجسم، فهو مكون أساسي لتشكيل كريات الدم الحمراء، هذه الكريات تعتبر المسؤول الأساسي عن نقل الأغذية والأوكسجين لكل أنحاء الجسم، وعندما ينقص الحديد في جسمنا نتيجة اضطراب ما (كحدوث نزف أو عدم تناول كميات كافية من المواد الحاوية على الحديد) يؤثر هذا على تشكل الكريات الحمر ويجعله أقل، هنا يحدث ما يسمى بفقر الدم بعوز الحديد، يعالج فقر الدم بعوز الحديد بإعطاء أدوية تحوي الحديد تعوض النقص الحاصل، وتنشط تشكل الكريات الحمر من جديد. وجد أن هذه المركبات الحاوية على الحديد تسبب الإمساك أحياناً؛ لأن الحديد الموجود فيها ينشط بعض أنواع الجراثيم الضارة الموجودة في أمعاء بعض الأشخاص، هذه الجراثيم تنمو وتسبب اضطراب في حركة الأمعاء وتحدث الإمساك.
  3. مركبات الكالسيوم: يعد الكالسيوم أيضاً من المواد الضرورية للجسم، فهو المكون الأساسي للعظام و الأسنان، عدا عن وظائفه المهمة الأخرى في الجسم من تركيب الهرمونات وغيرها، لذلك يعتبر نقصه وعوزه في الجسم أمراً يجب علاجه بالأدوية الحاوية على الكالسيوم؛ لتفادي المشاكل الناتجة عن نقصه مثل تليين العظام وغيرها.

هذه الأدوية الحاوية على الكالسيوم تسبب الإمساك عن طريق تثبيط وإنقاص تقلصات الأمعاء، فعند تناول هذه الأدوية يرتفع تركيز الكالسيوم في الدم، وهذا الارتفاع يؤثر على عضلات الجسم كلها، ومن ضمنها عضلات الأمعاء، ويجعل تقلصها ضعيفاً وقليل الفعالية في تحريك المواد ضمن الأمعاء؛ وهذا يسبب حدوث الإمساك.

  • متلازمة الأمعاء الهيوجة (IBS): أو ما يعرف عامياً بالكولون العصبي، هو عبارة عن اضطراب مجهول السبب يؤثر على حركة الأمعاء، فيجعلها مضطربة وغير مستقرة، تزداد أحياناً هذه الحركات وتتسارع (تهتاج)؛ مسببة حدوث حركة سريعة جداً للمواد ضمن الأمعاء، وهذا يسبب الإسهال، أو يجعل حركات الأمعاء وتقلص عضلاتها ضعيفة للغاية، ما يجعل حركة المواد ضمن الأمعاء بطيئة جداً، وهنا يحدث الإمساك. (سنتكلم عن هذه المتلازمة بالتفصيل في مقال مستقل لاحقاً).
  • أمراض المستقيم وفتحة الشرج: هي اضطرابات تحدث على مستوى القسم الأخير من الأمعاء الذي هو المستقيم، وعلى مستوى فتحة الشرج، وقد تكون سبباً أو نتيجة للإمساك (بمعنى أوضح، هذه الأمراض والاضطرابات قد تحدث بشكل معزول عن الإمساك وحدوثها يسبب الإمساك، أو أن الإمساك الموجود عند المريض يحرض حدوث هذه الأمراض)، وهذه الاضطرابات هي:
  1. الشق الشرجي (Anal Fissure): الذي هو عبارة عن جرح يحدث في محيط فتحة الشرج نتيجة أسبابٍ عدةٍ كالضغط الزائد ومحاولة إخراج الفضلات قسراً أثناء التغوط، هذا الجرح يجعل التغوط مؤلماً، ويجعل المريض يتجنب الدخول للمرحاض لتجنب الألم؛ مما يسبب الإمساك.
  2. البواسير (hemorrhoids): هي عبارة عن توسع عقدٍ مكونةٍ من تجمع أوعية دموية تتوضع في جدران المستقيم وحول فتحة الشرج، هذا التوسع إذا كان شديداً، تبرز وتظهر البواسير في المستقيم والشرج مسببةً ألماً إزعاجاً أثناء التغوط، وممكن أيضاً أن تسبب انسداداً في فتحة الشرج ويحدث الإمساك.
  • قصور الدرق (hypothyroidism): قصور الغدة الدرقية يعني عدم تشكيل الغدة الدرقية لهرموناتها بشكلٍ كافٍ، هذه الهرمونات مهمة لكل خلايا الجسم، فهي تجعلها تنتج الطاقة اللازمة لعملها، وعند نقص هرمونات الدرق تصبح الخلايا بلا طاقة وغير قادرة على العمل، وعضلات الأمعاء تتأثر بهذا النقص، ويصبح عملها بطيئاً؛ بالتالي يحدث الإمساك.
  • الحمل: تعاني بعض الحوامل من الإمساك إما نتيجة ارتفاع مستويات الهرمونات الجنسية في الدم أثناء الحمل وأهمها البروجسترون، وهو ضروري لاستمرار الحمل وتطوره، ولكن له أثر جانبي بأنه يضعف التقلصات العضلية في الجسم؛ بالتالي يؤثر على الحركات التمعجية لعضلات الأمعاء ويجعلها أضعف، فتصبح حركة المواد في الأمعاء أبطأ، أو نتيجة كبر حجم الرحم بفعل نمو الجنين ضمنه ما يجعله يضغط على الأمعاء، كلا السببين يساهمان في حدوث الإمساك عند الحوامل.

علاج الإمساك ونصائح لتجنبه

الخطوة الأهم في علاج الإمساك هي تحديد ما إذا كان الإمساك حاداً (أي حصل فجأةً)، وتطورت أعراض الإمساك بسرعة كبيرة، كتوقف خروج الفضلات تماماً والألم والإزعاج البطني الشديد، وهي حالة تتطلب تدخلاً سريعاً، وإجراء كافة الفحوص اللازمة لمعرفة المسبب ومعالجته، كوجود ورم في الكولون أو حصاة برازية متشكلة.

أو إذا كان الإمساك مزمناً (أي له فترة طويلة وأعراضه ليست شديدة)، وهنا التداخل لا يكون عاجلاً مثل الإمساك الحاد، ولكن يجب الإسراع في معالجته قدر الإمكان لتحقيق الراحة للمريض وتجنب الاختلاطات، واستعادته لحركة أمعاء طبيعية وهو الهدف الأساسي للعلاج.

العلاجات والنصائح المتبعة في الإمساك

  • الملينات (Laxatives): تعتبر الخيار الأساسي في المعالجة، وهي عبارة عن مواد تعمل على تسهيل عملية إفراغ الفضلات من الأمعاء، هذا التسهيل يتم بآليات مختلفة حسب نوع الملين المستخدم والطريقة التي يعمل بها، فهناك أنواع تعمل على جعل البراز هشاً سهل الإفراغ من خلال زيادة الماء فيه، وأنواع أخرى تحرض الأمعاء على الحركة بشكل أكبر، وسنعرض فيما يلي أنواع الملينات المستخدمة:
  1. الملينات المشكلة للكتلة (Bulk-forming laxatives): هي ملينات تعمل على زيادة كتلة البراز من خلال إعادة الماء إليه وجعله أكثر طراوةً؛ مما يسهل عملية إفراغ الأمعاء، يجب شرب كميات كبيرة من الماء عند أخذ هذه الملينات، أثرها لا يبدأ مباشرة بل يحتاج إلى يومين أو ثلاثة أيام، وأكثر الملينات الكتلية المعروفة هو الفيبوجل (Fybogel).
  2. الملينات الأوزمولية (Osmotic laxatives): تشكل الخط الثاني للعلاج في حال لم يسترح المريض على الملينات المشكلة للكتلة، تعمل على زيادة وجود الماء ضمن الأمعاء، وجود الماء يلين البراز ويجعل حركة مروره ضمن الأمعاء أسهل؛ بالتالي إفراغه أسهل. أكثر الملينات الأوزمولية شيوعاً هو اللاكتولوز (lactulose)، عبارة عن نوع من السكريات، تبدأ آلية عمله حين يصل إلى الأمعاء، فيتحطم إلى حموض تقوم بسحب الماء إلى الأمعاء، مما يسهل حركة المواد ضمن الأمعاء ويعالج الإمساك.
  3. الملينات المحرضة أو المخرشة (stimulant laxatives): عندما تكون الفضلات لينة وليس من المفترض أن تسبب مشكلة في خروجها، تكون المشكلة على مستوى الحركات التمعجية في الأمعاء وتقلصات عضلاتها غير الفعالة، وهنا يأتي دور الملينات المخرشة، فهي تعمل على تحريض عضلات جدار الأمعاء حتى تتقلص بشكلٍ فعالٍ أكثر؛ فتسبب إخراج الفضلات، أشهر هذه الملينات هو دواء البيساكوديل (Bisacodil).

هذه الملينات المحرضة يظهر تأثيرها خلال فتره قصيرة حوالي 6 ل 12 ساعة، وهي تستعمل لفترات قصيرة وحسب إرشادات الطبيب.

  • تناول المزيد من الألياف: تكلمنا سابقاً عن أهمية الألياف وأثرها الإيجابي على حركة الأمعاء، وكيف أن قلة تواجدها يساهم في حدوث الإمساك، لذلك ينصح بتناول المزيد من الأغذية الحاوية على الألياف التي نجدها بشكل أساسي في الخضار والفواكه.
  • تناول كميات كافية من السوائل: تقدر الحاجة الوسطية للسوائل عند الإنسان بحولي 2 ل 3 لتر في اليوم، نحصل عليها من شرب الماء والسوائل المختلفة، هذه السوائل مهمة لكل الجسم، وللأمعاء وحركتها أيضاً.
  • الذهاب إلى المرحاض حالما يحدث التنبيه: تكلمنا عن منعكس التغوط وأنه يضعف مع تجاهله باستمرار، ويصبح قليل الفعالية في إفراغ الأمعاء، لذلك يجب المحاولة قدر الإمكان بالاستجابة لمنعكس التغوط.