حسام تحسين بيك ولد في 22 أبريل 1941 و هو ممثل سوري من مواليد مدينة دمشق من أصل شركسي ، تنوعت أعماله ما بين المسرح والتلفزيون والسينما. انطلق في مسيرته الفنية منتصف ستينيات القرن الماضي مع فرقة “أمية” للفنون الشعبية الاستعراضية كراقص ومؤدٍّ ومغنٍّ. اشتهر بظهوره في مسلسل (عيلة النجوم) بجميع أجزائه.
تزوج من زوجته السوفيتية “ناتالي” التي تعرف عليها خلال سفره بعد قصة حب عاصفة، والتي نتج عنها أغنية تحمل اسمها قام هو بتأليفها وتلحينها وغنائها، لديه منها ابنتين وولد واحد وهم الفنانة ندين تحسين بيك والفنان راكان تحسين بيك، وابنة آخرى خارج الوسط الفني.
بدأ تحسين بيك بمشوراه الفني بشكل جدي من خلال فرقة أمية للفنون الشعبية حيث سبق وكان يعمل بفرقة رقص يلحن ويدرب أعضائها على الرقص والغناء رغم أنه لم يحترف الموسيقى والغناء أكاديمياً، من ثم دخل عالم الفن من خلال مشاركته الممثل دريد لحام في بطولة العديد من المسرحيات منها “كاسك يا وطن، شقائق النعمان، ضيعة تشرين”، حيث اكتشف موهبته لحام عندما كان يقدم تحسين بيك أحد أدواره مع فرقة “أمية” على المسرح القومي وارتجل مشهداً كوميدياً، وبعد انتهاء العرض قال له لحام بأنه ممثل موهوب من ثم عرض عليه المشاركة في أعماله.
يصف حسام تحسين بيك نفسه بالـ(مؤدي)، ويرفض أن يطلق عليه لقب (المغني)، رغم أنه كتب، ولحن، وغنّى مجموعة من الأغنيات، أبرزها أغنية “ناتالي” التي يلخص فيها قصة حبّه لزوجته التي تحمل نفس الاسم، من الأغاني المعروفة التي لحنّها “أنا هويتك” للمطرب السوري الراحل “فهد بلّان”، و“جايتني مخباية” من غناء موفق بهجت، و“يا خالي” التي غناها مصطفى نصري ثم ابنته أصالة نصري، والأغنية الشهيرة “غزالة” التي قدمتها “فرقة بندلي” اللبنانية، وقبل كل هذا وضع ترنيمة موسيقية وطنية يرددها كل السوريين “لولو لو لو لالي،
الله محي شوارعك يا بلادنا المعمورة” ثم الأغنية الشهيرة “لالي لالي يا علمنا لالي بالعالي”. وأصدر جميع أغنياته في العام 2007 في ألبوم يحمل اسم أغنيته الشهيرة “نتالي”، وتضمن الأغاني التالية: جايتني مخباّية * حان الوداع * رسالة للإنسان * رفيق الليل * مشيت * لوما * ناتالي. مؤلفاته
كتب في الدراما مسلسل سماه “الكندوش” من نمط البيئة الشامية مؤلف من ستين حلقة تلفزيونية لكنه لم ير النور بعد بسبب خلاف مع شركة الإنتاج، أيضًا قام بكتابة عمل ثاني حمل اسم “الزايغ”، وهو عمل كوميديّ مؤلّف من أربعين حلقة، وبعدها قدم مؤلفا جديدا على شكل كتاب، فيه ما يتقاطع مع السيرة الذاتية في حالة افتراضية حمل عنوان “سكان هذا الزمان” صدر عن دار “سوريانا” في دمشق.