نقطة الانحدار (سلوب بوينت)، نيوزيلاندا
أو ما يطلق عليها بحافة العالم هي أقصى نقطة في جنوب نيوزيلاندا ولا يمكن الوصول إليها إلا من خلال السير على الأقدام لمدة ساعة تقريباً بين الأراضي الزراعية، تتميز هذه المنطقة بطبيعتها الخلابة التي تمتد بين المنحدرات الوعرة و التي لم تكتشف أغلبها بعد، والتي يستخدمها السكان المحليين ل رعي الأغنام غالباً، تتعرض هذه المنطقة لهبوب رياح أنتراكتيكا (القارة القطبية الجنوبية) القوية الشرسة الباردة طيلة العالم و بشكل مستمر دون توقف مما أدى إلى التواء الأشجار فيها و ميلانها باتجاه هذه الرياح.
جزيرة فادوو، جزر المالديف
تعتبر جزر المالديف من أجمل أماكن الاصطياف حول العالم و ما يزيد من جاذبيتها و جمالها جزيرة فادوو أو ما يعرف أيضاً بإسم “بحر النجوم” ، هي جزيرة صغيرة لا يتجاوز عدد سكانها ال 500 شخص، لفترة طويلة ، كانت هذه الجزيرة واحدة من أفضل الأسرار المحفوظة في جزر المالديف ، ولكنها الآن أصبحت واحدة من أكثر الأماكن المرغوبة للزيارة في جزر المالديف. مع غروب الشمس على هذه الجزيرة يتوهج شاطؤها بالون الأزرق اللامع مما يضفي منظراً خلاباً لا يسعك سوى التأمل في جماله و يعود سبب هذا التوهج إلى كائنات بحرية تعرف بالعوالق النباتية التي تتلألأ في الظلام و تعطي هذا المنظر الساحر.
كهف الكريستال، المكسيك
تعتبر زيارة كهف الكريستال تجربة لا مثيل لها للأشخاص الباحثين عن الإثارة، يقع على عمق حوالي 300 متر ومتصل بمنجم Naica وهو موطن لبعض أكبر البلورات الطبيعية التي تم العثور عليها على هذا الكوكب. إحدى البلورات الموجودة هنا تزن 55 طناً! تخيل.
صحراء ناميبيا، ناميبيا
تمتد صحراء ناميبيا على طول الساحل الناميبي المهجور و حتى الداخل لأبعد مدى يمكن للعين أن تراه، ب كثبانها الرملية الحمراء و أشجارها الهيكلية التي تجعلها تشبه أقرب مايمكن أرض المريخ، تزدهر الحياة البرية في هذه الأرض الخالية تمامًا من الماء. ليست صحراء ناميب واحدة من أجمل الصحاري في العالم فحسب ، بل إنها أيضًا مكان غامض يخفي أسراره جيدًا. ناميب جافة لما لا يقل عن 55 مليون سنة ، وربما ما يصل إلى 80 مليون. في حين أنها قد لا تكون أكبر صحراء في العالم ، فمن المؤكد أنها الأقدم.
بحيرة ريسشن، جنوب تيرول، إيطاليا
فيما مضى كانت هذه المنطقة موطناً لعدة قرى، و منها قرية غروان التي أحيطت ب ثلاث بحيرات وفي عام 1950 تم إنشاء سد بين البحيرات مما أدى إلى غرق قرية غروان بمنازلها و أراضيها، كان لا بد من إجلاء السكان ولم يبق من القرية سوى برج الكنيسة الكبير الذي يعود تاريخه إلى القرن الرابع عشر. يبدو منتصباً في وسط البحيرة و كأنه قادم من اللاشيء ، ويجعلها مكانًا ساحرًا ورائعًا حقًا ، ويعتبر رمزاً للمنطقة بأكملها. في الشتاء ، عندما تتجمد البحيرة ، يمكن الوصول إلى برج الجرس سيرًا على الأقدام.