الحياة والمجتمع
آخر تحديث بتاريخ: سنة واحدة

لماذا نرى الأحلام ؟ تعرف على أهم الرموز التي قد تراها في أحلامك

ربما يكون الحلم من أكثر الظواهر الغامضة التي تحدث مع العقل البشري، و الكثير من الناس يتساءلون لماذا نرى الأحلام؟ أينما كان Hypnos (رسول الأحلام القديم) أو ابنه Morpheus لا يجلب معه ولا يواجهه. يعتقد البعض أن الأحلام هي دوافع مرسلة من عوالم خفية ، في حين يحاول البعض الآخر تمييز المستقبل فيها. تمكن المعالج النفسي العالمي الشهير Z. فرويد من إنشاء علم كامل قائم فقط على تفسير الأحلام. لماذا نرى الأحلام؟

لماذا نرى الأحلام

يتساءل الكثيرون عما يحفز الخيال أثناء النوم ليجعلنا نرى الأحلام أو الكوابيس، حيث ما تزال هذه التخيلات الغريبة من بين سمات النوم الأقل فهما حتى الآن، ويشار إلى أن أفكارنا يمكن أن تلعب دورا هاما في الليل، وتنعكس فيما نراه بأحلامنا، وفي أوقات أخرى، قد تتعلق هذه التخيلات بالتجارب التي مررنا بها خلال ساعات الاستيقاظ.

وتحدث الأحلام في مرحلة نوم حركة العين السريعة (REM)، أو في مرحلة نوم حركة العين غير السريعة (NREM)، ويشمل ذلك رؤية الكوابيس أيضا، ولطالما حاول الأطباء النفسيون وعلماء النفس شرح ما نراه في الأحلام أو الكوابيس، حيث اقترح المفكر النمساوي في القرن التاسع عشر، سيغموند فرويد، أن الأحلام تكشف عن أعمق رغباتنا اللاواعية، من خلال رموز مختلفة.

وأشارت نظريات أخرى قدمها باحثون آخرون، إلى أن الأحلام قد تكون شكلا من أشكال معالجة الذاكرة، حيث يقوم الدماغ بتوحيد التعلم اليومي والتجارب الأخرى، ويمكنه حتى أن يقدم طريقة لتطوير القدرات المعرفية.

اقرأ أيضاً : الاسقاط النجمي معلومات قد تفيدك

وقد قيل أيضا إن الأحلام هي آلية دفاع بيولوجية قديمة، تحاكي الأحداث التي تهددنا، لذلك نحن أكثر إدراكا وقدرة على تجنبها في الحياة الواقعية. كما يعتقد البعض الآخر أنها نتيجة لنشاط عشوائي في الدماغ.

وعلى الرغم من تعدد النظريات واختلافها، فإن هناك أمرا مثيرا في الأحلام، يتمثل في وجود أحلام وكوابيس شائعة، يمكن أن تتكرر لدى البشر من مختلف الثقافات والديانات أو العرق وغيرها، وفي جميع أنحاء العالم.

ولكن لماذا نرى الأحلام وهل لهذه الأحلام أي معنى؟

  • تساقط الأسنان:

تعد هذه الرؤيا إحدى أكثر الأحلام شيوعا في النوم، ويمكن رؤيتها بشكل مختلف، من تخلخل سن واحد إلى تساقط جميع الأسنان في يدك.

لماذا نرى الأحلام

وغالبا ما يكون هذا رمزيا لشعور الفرد بأنه عاجز أو إدراك بأنه لا يتحكم في حياته. ومن المهم أن تفكر في سياق حلمك وما الذي دفعك إلى هذا الشعور، فالأحلام قوية فقط بقدر ما تسمح لها.

  • معنى الهروب:

أن تكون في مطاردة أو هاربا من موقف ما في المنام، يمكن أن يخبرنا بما تعانيه في الحياة اليومية.

ويمكن لهذا الحلم أن يمثل القلق بشأن ما يحدث في حياتك، ما يؤدي إلى استجابة لنظرية “القتال أو الهروب”، التي نعتمدها عند مواجهة أي تحد.

لماذا نرى الأحلام

وإذا تمكنت من تحديد ما تحاول الابتعاد عنه، فستتاح لك فرصة أفضل للتغلب عليه، وبالتالي فهم ما يعنيه الهروب في الحلم.

  • معنى التحليق في الجو:

يمكن أن يشير هذا الحلم إلى أنك تشعر بالتحكم والثقة والجاهزية لمواجهة التحديات.

لماذا نرى الأحلام

وإذا تمكنت من تسخير هذه الأحلام والتحكم في سرعتك واتجاهك وبعدك عن الأرض، فقد يؤثر ذلك على كيفية التعامل مع التحديات اليومية والتوصل إلى حلول.

وأثناء النوم، نكون في حالة من الاسترخاء العميق حيث تكون لدينا القدرة على التفكير خارج الصندوق. وفي الواقع، توصلت بعض أكثر الشخصيات إبداعا في التاريخ إلى أفضل أفكارهم أو اكتشافاتهم نتيجة للحلم، وكثيرا ما استشهدوا بالطيران.

  • معنى السقوط من مرتفع:

الشعور المعاكس للطيران هو السقوط، وهذا حلم مشترك آخر يواجهه الكثير منا مرارا وتكرارا.

ويمكن أن يشير هذا الحلم إلى نقص القدرة على السيطرة والشعور بالعجز في الحياة اليومية.

لماذا نرى الأحلام

وإذا كنت تشعر بأنك خرجت عن نطاق السيطرة، وغير قادر على التوقف أو إبطاء سرعتك، فأنت تعاني من نقص السيطرة بالفعل في ساعات اليقظة.

وإذا تمكنت من التحكم في المكان الذي تذهب إليه، فقد يكون لذلك تداعيات إيجابية مهمة على عملك وحياتك اليومية.

  • الذعر من أنك متأخر:

قد يعني التأخر أنك قلق بشأن فقدان الأشياء التي تهمك. وسواء كان الأمر متعلقا بتأخر الوقت عن العمل أو عن حدث اجتماعي أو حتى المدرسة، فيمكن لهذا الحلم أن يشير إلى أنك تشعر بالإرهاق نتيجة لذلك.

لماذا نرى الأحلام

وفي المرة القادمة التي تجد فيها نفسك ترى هذا الحلم، فكر في الطريقة التي يمكنك بها تسخير هذا الأمر لصالح حياتك اليومية.