هو من أهم كتاب المسرح والتراجيديا، ولد عام 525 ق.م، أطلق علي إيسخولوس لقب أبي التراجيديا اليونانيه، شاهد إيسخولوس نهاية حكم الطغاه في أثينا ونمو الديمقراطيه طول فترة حياته.هو يعتبر خالق الفن التمثيلي بعد التجديدات الذي أدخلها، فبعد إن كانت المسرحية قبله لا تزيد عن مجرد حوار بين الجوقه وممثل واحد أصبحت بينها وبين ممثلين هما أيضا يتبادلان الحوار، وزود الحركة واعتني بالملابس والمناظر، وأعطي للتراجيديا الاغريقية شكلها المعروف، وجعل عنصر الكلام أكثر أهميه من الغناء.
سطع نجم إيسخولوس ،ككاتب تراجيديا في عام 448ق.م، ونسب إليه نحو تسعين قصة تمثيليه منها سبعون تراجيدية وعشرون ساتيرية satyeric، وقد فاز ايسخولوس بالجائزه الاولي من جوائز المسرح من مسرحيته الضارعات The Supplients عام 484ق.م وهي أقدم ما وصلنا من إنتاجه، وقد فاز ايسخولوس بالجائزه ثلاث عشر مره.
وعلي الرغم من كل هذا الإنتاج الضخم لإيسخولوس لم يصل منه إلا سبع مسرحيات كاملة وهي علي حسب ترقيمها الزمني، مسرحية الضارعات The Supplients عام 484ق.م وهي كانت أول مسرحياته وهي تصور قصة زواج بنات دناؤس Danaus الخمسين وقد أشترك في هذه المسرحية ممثل واحد إلي جانب الكورس، مسرحية الفرس persae عام 472ق.م وهذه المسرحية كانت تمجد بطولة الأثنيين في سلاميس وأشترك فيها ممثلان لأول مره.
وكتب أيضاً مسرحية السبعه ضد طيبة Septem contra the bam عام 467ق.م، ومسرحية ثلاثية مأساة أورتسين Oresteia المكونه من مأساة أجامننون Agammnon، حاملات القرابين Chophoroe، الصافحات Eumenides عام 458ق.م، ومسرحية بروتيوسproteus الضائعه عام 458ق.م.
أما ثلاثية برومثيوس المكونه من برومثيوس حامل النار وبروميثوس طليقاً يرجح إنها من إنتاجه الأخير، ولقد كرم إيسخولوس بعد وفاته والذي يؤرخ له في 456ق.م.
