غالبًا ما تعتبر أعماق البحار من المناطق التي تحتوي على مخلوقات غريبة متنوعة لم يتم اكتشافها حتى الآن بشكل كافي ، وفي كل عام يكتشف العلماء والغواصون المئات من المخلوقات التي تتراوح ما بين القشريات الصغيرة والأسماك الكبيرة المتوحشة ، وحتى هذه اللحظة يتبقى المئات بل الآلاف منها ينتظر الكاميرات حتى يظهر لنا وللعالم أجمع .
و إذا كنت من محبي الحياة البحرية، و مخلوقات غريبة أو من هواة السباحة والغوص، أو حتى كنت من هواة الصيد، ستذهل عندما ترى أشكالاً عديدة من الكائنات التي قد يشيب رأس الناظر إليها من عجائب خلقها وجمال منظرها. ولا نملك بعد استعراض هذه المعلومات عن مخلوقات غريبة في أعماق البحار إلا أن نقول “سبحان الله”.
اقرأ أيضاً : أكثر الحيوانات خطورة في العالم | أخطر الحيوانات
تعد تلك الوحوش من الأسماك ولكنها شديدة العدوانية ، فلا تغامر بأن تكون قريب جدًا من منازلها ؛ لأنها بالتأكيد ستهاجمك مثل الخفافيش من الجحيم ، ولحسن الحظ أن تلك الأسماك تنمو لتصبح في طول القدم فقط ، ولكن حتى في هذا الحجم الصغير فهي معروف عنها أنها تهاجم الغواصين من حين لآخر حيث تخترق بذلاتهم ، فهل لك أن تتخيل روعة هذا المخلوق لو كان بحجم الحوت ؟!
في العام الماضي تم تصنيف تلك السمكة على أنها أقبح مخلوق في العالم ، وما لا يعرفه الكثيرون أنها من الأسماك النادرة وحاليًا مهددة بالإنقراض ، وهي تعيش في أعماق البحار التي تصل إلى 800 متر .
وبخصوص تكوينها الجسماني فهي تتكون من مادة تشبه الهلام، وليس لديها أي عضلات في جسدها، ولكن لديها ما يسمى بالمثانة السباحة، التي تشبه جهازاً يسمح لها أن تعوم وتسبح بدون إهدار أي طاقة. أما طعامها فيعتقد العلماء أنها تتغذى على سرطان البحر وقنافد البحر والمحار؛ حيث إنه لم يستطع أحد رؤيتها وهي تأكل.
ومن المثير أن سمكة الفقاعة لا تستطيع مطاردة أي من فرائسها، وكل ما تقوم به هو فتح فمها والقيام بامتصاص كل ما حولها، وذلك لأنها لا تستطيع التحرك، وكل ما تستطيع فعله هو الجلوس وانتظار الطعام يأتي إليها، وبذلك يمكن أن تستغرق عدة أيام للحصول على وجبة .
من أغرب مخلوقات أعماق البحار على الإطلاق : وصرح العلماء أنهم لم يصادفوا حتى الآن ما هو أغرب منها خاصة في ذكورها التي تتغذى وتتزاوج بأن يلصق الذكر نفسه بإحدى الإناث ويكون مندمجاً مع جسمها ويتغذى من دمها: لهذا فإن طول الإناث يصل إلى مترين ووزنها يصل إلى أكثر من 40 كجم، في حين يصغر حجم الذكر كثيراً عن ذلك.
هذه مخلوقات غريبة لدرجة كبيرة حيث وبخصوص تكوينها الجسماني فإن لونها يميل إلى اللون الرمادي إلى اللون البني الداكن، وتمتلك رؤوساً ضخمة وفمها على شكل هلال ضخم حاد، وأسنان شفافة وحادة للغاية، فهي تشبه الوحوش مخيفة المظهر، كما يصل طولها إلى 3.3 قدم أي ما يقارب المتر، لكن الغالبية العظمى لا يتخطى طولها الـ8 بوصات.
سمكة أبو شص لها أسلوب غريب للغاية في اصطياد ضحاياها وهو ما أطلق عليه العلماء أسلوب الكمين يساعدها في ذلك فمها الذي يشبه الكوخ والزعنفة الطويلة القوية التي تشبه إلى حد كبير السنارة المثبتة في الاس أعلى الفم.
وعند اصطياد الفريسة تستلقي في قاع البحر بلا حراك ونصفها مدفون في الطين والرمل، وعندما تقترب الأسماك الصغيرة تفتح فمها المجوف بسرعة فيتدفق فيه مقدار كبير من الماء وتندفع معه الأسماك الصغيرة فتنقض عليها أبو شص في سرعة لا يمكن متابعتها بالعين المجردة..
ومن غرائب أبو شص أيضاً، أنها تضع ما يفوق المليون بيضة مجتمعة في كتلة واحدة.
رغم الشكل اللطيف الذي يتمتع به هذا الكائن، إلا أنها تعتبر من مخلوقات غريبة الموجودة في أعماق البحار ، هي دودة بحرية جميلة وملونة ، ويمكن أن يكون لونها احمر او برتقالي أو اصفر أو أزرق أو أبيض .تتصاعد منها أعمدة تشبه شجرة التنوب(fir tree).
“شجرة عيد الميلاد” المعروضة هنا هي لحيوان الـradiols و يمكن أن يصل طولها إلى حوالي 1-0.5 بوصة ،وعادة يظهر من الدودة الجزء الموضح في الصورة أما باقي جسمها فيكون داخل جحور في أنبوب في الشعاب المرجانية، حيث يمكن أن تنسحب إلى الداخل لحماية نفسها.
ربما للوهلة الأولى تتخيل أنها مجرد أفعى بحرية كغيرها من الأفاعي، إلا أنه إذا صادفك الحظ العثر وتعاملت معها، فعليك أن تعلم أنها الأكثر سمية في العالم، ولكن لا تخف فهي بالرغم من ذلك سهلة الانقياد جداً وغير عدوانية ونادراً ما تهاجم البشر.
وتتميز أفعى قرطاط البحر بأنها تستطيع أن تعيش في كل من البيئات البحرية والبرية، فحجم بطنها كبير، وهو يساعدها على الانتقال في الأراضي ويساعدها في تسلق فروع الأشجار المنخفضة، كما أنها تمتلك “الغدة الملحية” تحت لسانها، التي بدورها تمنحها القدرة على طرد الملح الزائد الذي تأخذه من البيئة البحرية عندما تكون في الماء، إلى جانب هذه الغدة فإن هذا النوع من الأفاعي يمتلك رئتين كبيرتين نسبياً بالنسبة للأفاعي البرية مما يمكنها من قضاء فترات أطول تحت الماء من غيرها.
ويمكن أن تبقى تحت الماء في متوسط وقت من 30 دقيقة إلى ساعتين تقريباً، كما أنها تتنفس عن طريق جلدها بجانب الرئتين، ويتواجد هذا النوع من أفاعي البحر في المياه الساحلية من غينيا الجديدة وجزر المحيط الهادي والفلبين وجنوب شرق آسيا، وسريلانكا، واليابان.
اقرأ أيضاً : معلومات عن الذئاب و حقائق غربية و لماذا تخاف الجن من الذئاب ؟
تتمتع هذه السمكة بشعبية كبيرة بمسلسلات الأطفال التلفزيونية، وتعتبر من أكثر الفقاريات السامة في العالم بعد الضفدع الذهبي السام، وهناك أكثر من 120 نوعاً لها حول العالم، وتم العثور على معظمها في مياه المحيطات الاستوائية وشبه الاستوائية، ولكن بعض الأنواع تعيش في المياه المالحة والعذبة.
ويتمثل تكوينها الجسماني في أن لديها هيئات طويلة ومدببة مع رؤوس منتفخة، وسنجد بعض العلامات الملونة الظاهرة عليها للإعلان عن مدى سميتها وأيضاً لحماية نفسها من أي مفترس، كما أن ألوانها تساعدها في التمويه والانسجام مع البيئة المحيطة بها.
ورغم هذه الحقائق المرعبة عن السمكة المنتفخة إلا أنها من الأطعمة الشهية في كثير من الدول خاصة في اليابان، ويبذل العديد من محبيها المبالغ الطائلة في سبيل وجبة السمكة المنتفخة فهي مكلفة للغاية، والطهاة المرخصون فقط هم من يمكنهم طهي تلك السمكة، لأنهم يعرفون كيفية تقطيعها؛ لتفادي الأجزاء السيئة والسامة الموجودة فيها.
هذا القرش هو نوع نادر للغاية تم اكتشافه عام 1976 م ، ولم يتم مشاهدته سوى عدد قليل من المرات وصل إلى 35 مرة اعتبارًا من عام 2007 م، ويتغذى على الكائنات الحية الصغيرة وقناديل البحر حيث يسبح فاتحًا فمه الكبير على مصرعيه .
يعتبر من مخلوقات غريبة الموجودة في أعماق البحار الحبار العملاق المراوغ هو واحد من أكبر الحيوانات في العالم ، حيث يصل طوله إلى 60 قدمًا، وهو أكبر اللافقاريات الموجودة في العالم .