رحلات لاتصدق .. تعرف على أغرب الرحلات حول العالم .. تعرف على أغرب ماحصل للرحالة و المسافرين عبر التاريخ من قصص طريفة و غريبة خلال رحلاتهم حول العالم.
اقرأ أيضاً : أروع مدن مفقودة تم اكتشافها في التاريخ : بالينكي .. بابل .. قرطاج
حوالي عام 600 قبل الميلاد، أرسل فرعون مصر “نيشو الثاني” بعثة للإبحار حول قارة إفريقية، وقد أبحر البحارة على متن قوراب رقيقة من دون حجرات، رجهوا بعد إتمام رحلتهم خلال سنتين وقطعهم مايقارب 25750كيلو متراً، وقد قام بالمحاولة الثانية المكتشفون البرتغال قبل أكثر من 2000 سنة مضت.
يعد فرانسيكو دو أوريلانا أول أوروبّي يعبر جنوب إفريقيا عام 1542، إذ قطع معظم المسافة على نهر الأمازون، وقد استغرقت الرحلة 17 شهراً، وفي طريق عودته نفذ منه الطعام، ولم يكن أمامه شيء ليأكل سوى الأحزمة والسروج الجلدية مع الحيات و الضفادع، و من المصاعب التي لقيها أثناء ترحاله مهاجمته من قبل التماسيح، وكذلك فقد عينه خلال مناورة مع رجال القبائل.
اقرأ أيضاً: مدينة أطلانتس المفقودة : هل هي موجودة حقاً ؟؟
قام الرحالة العربي من مدينة مراكش “ابن بطوطة” مابين عامي (1325 – 1353) برحلات سياحية بلغت (120000)كم وصل إلى روسيا في أقصى الشمال، و كذلك عبر الصحراء الكبرى، وقد رحل ابن بطوطة سيراً على الأقدام و على ظهر الجمل خالياً من أي دليل يساعده كخرائط وغيرها، بل اجتاز المسافات مستهدياً بالشمس و النجوم فقط، ولم يسلك الطريق ذاته مرتين.
منذ حوالي 3000 سنة مضت اكتشف البحارة اليوليشيون منطقة هائلة في المحيط الهادئ، كانوا قد أبحروا على قوارب صغيرة (تُدفع بالمجداف) دون خريطة أو بوصلة تعينهم كدليل، بل اعتمدوا عوضاً عن ذلك على أشكال الأمواج، فقد كانوا يستطيعون قراءة الأمواج، فقد كانوا يستطيعون قراءة الأمواج قراءة صحيحة دقيقة، واستطاعوا تحديد موقع الجزيرة التي كانت تبعد عنهم مسافة 160 كم بكل دقة.
نجا المتسلق الاسكوتلندي “ديفيد هاملتون” بأعجوبة من الموت المحتم داخل حفرة عميقة، مكث فيها لمدة ثلاثة أيام، وهي بالقرب من ذروة قمة جبل “مون بلان” في فرنسا، لم يستطع المنقذون الوصول إليه في الحال بسبب ثورة عاصفة هائلة على الجبل، و قد عزا سبب نجاته لروح الدعابة التي تتميز بها شخصيته.
نجا الأمريكي “إيريك هانسون” عام 1982 من الموت خلال تجواله في أدغال في “بورنيو” مدة أربعة أشهر، و يعد أول شخص أجنبي يقطع الأدغال لوحده، وكان يستدل على طريقه بالأدلة الطبيعية، و قد قطع الرحلة على زورق صغير يدفع بالمجداف و كذلك سيراً على الأقدام، كان يعيش على كل ما يمكنه اصطياده أو الإمساك به من قردة وخفافيش وحيوانات أخرى كالأصلة، الثعابين والحيات و يرقات النحل و الفواكه.
أثناء غارة جوية بالقذائف على ألمانيا في آذار عام 1994، أصيبت طائرة الضابط الطيار “نيكولاس ألكيماد” بقذيفة فاحترقت بسببها، فما كان من “ألكيماد” الإ أن قذف بنفسه من الطائرة من ارتفاع 5485م عن الأرض دون مظلة، و حط على سطح الأرض سالماً و بكامل وعيه، مع أنه كان يقود طائرته بسرعة كبيرة كسرعة القطار السريع، حيث أحاطه الله سبحانه بعنايته اللطيفة و وضع في طريقه أغصان أشجار خفيفة و بعض الكتل الثلجية الكثيفة.
سيفار مدينة الجن و الأساطير الحجرية .. أكبر متحف طبيعي و ثامن عجائب الدنيا