شراب الاسفندان أو شراب القيقب (بالإنجليزية: Maple syrup) هو شراب يصنع عادة من نسغ أشجار القيقب السكري، القيقب الأحمر، والقيقب الأسود،على الرغم من إمكانية صنعه من أنواع قيقب أخرى أيضاً كالقيقب ضخم الأوراق. في المناخ البارد، تخزن هذه الأشجار النشأ في جذوعها وجذورها قبل الشتاء؛ يتحول النشأ بعد ذلك إلى سكر يرتفع في النسغ في الربيع. يمكن الاستفادة من أشجار القيقب بثقب فتحات في جذوعها وجمع النسغ الناضح. تتم معالجة النسغ بالتسخين ليتبخر الكثير من الماء، منتجاً شراباً مركزاً.
تعتبر شجرة القيقب إحدى الأشجار التي تنمو في حوض البحر الأبيض المتوسط، وتتميز هذه الشجرة بخشبها الأملس ذي اللون المحمرّ، كما أنّ أوراقها بيضاوية الشكل وطولها حوالي 5 سم، أما الثمار فهي تميل إلى اللون الأحمر القرمزي، وسطح الثمار خشن، وهي شهية وحلوة المذاق ويطلق عليها اسم عنب دبة، وتحتوي أوراق نبات القيقب على مادة جليكوسيد أربوتين الذي يمنح البشرة النضارة، ويساعد على شد البشرة والتخلص من البقع السوداء، كما أنّ الثمار غنية بالعديد من المواد المفيدة للجسم ومنها المواد المضادة للأكسدة، وفيتامين سي.
يعتبر شراب القيقب هو الأكثر صحة، وذلك لأنّه يحتوي على سعرات حرارية كثيرة، وعلى العديد من المواد المفيدة للجسم، كما أنّ هذا الشراب يحتوي على الفركتوز، وهو مصدر ممتاز للعديد من المعادن منها الحديد والزنك والمنغنيز.
يقوم منتجو العصائر باتباع إحدى وسيلتين لجمع السَّائل من الأشجار. ففي الوسيلة القديمة كان المنتِج يقوم بحفر فتحة أو فتحتين في الشَّجرة، ويدخل أنبوبة معدنية في كل فتحة. وعندئذ يتدفَّق السَّائل داخل الأنبوبة ويصبُّ في الوعاء المعلق بالأنبوبة، ويأخذ المُنْتِجُ هذه الأوعية.
أمَّا في الوسائل الأكثر حداثة، فيقوم المنتج بإدخال أنابيب معدنية في فتحات تحفر بالأشجار، فيتدفَّق السائل من خلال هذه الأنابيب التي تكون موصولة بالأوعية، و التي بدورها تكون موصلة بشبكة من الأنابيب التي تحمل السَّائل إلى وعاء مركزي.
بعد أن يتم جمع سائل القيقب يتم تصنيعه للحصول على شراب القيقب من خلال غليه في وعاء عميق حتى يتم التخلص من معظم الماء الموجود فيه للحصول على الشراب بالطعم و القوام المطلوبين، و إذا تم الاستمرار في تبخير الماء سينتج في النهاية مادة سكر القيقب
لهذ الشراب فوائد عديدة من أبرزها:
يتميز شراب القيقب بانه منخفض نسبة الفركتوز بالمقارنة مع العديد من المحليات الشعبية مثل شراب الذرة المرتفع تركيز الفركتوز، و من المعروف أن الفركتوز له تأثيرات ضارة مثل ارتفاع حمض البوليك و التأثير على مستوى الإنسولين و السكر في الدم.
– يعتبر شراب القيقب من المشروبات المساعدة على التخلّص من الوزن الزائد كونه يوفّر الغذاء الطبيعي والصحي من دون الحصول على سعرات حرارية عالية يمكن أن تؤثر على الوزن، وبالتالي لا يعاني الشخص من ارتفاع معدّل السعرات في الجسم.
– أيضاً من أبرز فوائد شراب القيقب للرجيم أنه يساهم في تحسين عملية الأيض، ما يساعد على تحسين معدّل حرق الدهون في الجسم، ويمنع تراكمها في العديد من الأماكن في الجسم، ما يتيح لك فرصة التخلّص من الوزن الزائد.
– كما أن من أبرز الفوائد التي يوفّرها شراب القيقب على هذا الصعيد أنه يزيد من قدرة الجسم على هضم الطعام بطريقة مناسبة وصحيحة، ما يعتبر مفيداً جداً على صعيد التخلّص من الوزن الزائد.
– هذا بالإضافة إلى أن شراب القيقب يساهم في التخفيف من الغازات التي تتراكم في المعدة وتسبب النفخة ما يزيد الوزن، وبالتالي شراب القيقب ينظّف الأمعاء ويحسّن عملية الهضم ويقوّي الجهاز الهضمي.
المكوّنات:
طريقة التحضير:
اجلب قِدراً ثمّ أضف به الماء والسكر. ضع القِدر عن النار وحرّك بشكل مستمر إلى أن يذوب السكر. أضف صلصة القيقب إلى المزيج وحرّكه جيداً. يقدم شراب القيقب وهو ساخن.
شراب القيقب بالسكر البني
المكوّنات:
طريقة التحضير:
ضع السكر البني والأبيض في قِدر متوسط، ثمّ أضف كوباً من الماء. اترك المزيج يغلي على نار متوسطة، مع التحريك بشكل مستمر. اترك المزيج يغلي لمدّة ثلاث دقائق. أزل القِدر عن النار ثمّ أضف ملعقة كبيرة ونصف من صلصة القيقب. يقدّم عصير القيقب وهو دافئ.
1. العسل
يمكن أن يكون بديلاً مباشراً لشراب القيقب في شروط الاتساق والحلاوة. كما أن العسل أقل كلفة من القيقب.
2. السكر والسكر البني
يمكن أن يكون هذان النوعان بديلاً لشراب القيقب، لكن أقل حلاوة منه، لذلك عند استبداله بالسكر يتطلب الأمر إضافة 1/3 كوب من السكر، أي مقابل كل 1 كوب من شراب القيقب نستخدم 1 و1/3 كوب من السكر ليجاري حلاوة القيقب في الوصفة.
في حال كان شراب القيقب سائلاً، وأردنا استبداله بالسكر، سنحتاج إلى زيادة المكونات الرطبة بحوالي 3 ملعقة كبيرة مقابل كل كوب من السكر.