روبرت ليدرو يعتبر واحداً من أفضل محققي فرنسا في أواخر القرن التاسع عشر ففي عام ۱۸۸٤م و في عمر ٣٥ أصبح هو المحقق رقم واحد و الذي يستطيع حل أصعب الجرائم و أصبح من رجال العدالة المحترمين في ذلك الوقت.فقد استطاع التحقيق في ملابسات أدت الى القبض على طائفة السحر الأسود. كما أنه استطاع أن يقبض على أشخاص كانوا يريدون عمل ثورة ضد الحكومة.
اقرأ أيضاً: غافريلو برينسيب .. الشاب الذي تسبب في الحرب العالمية الأولى ..
في عام ١٨٨٧م تم تعيين ليدرو كمحقق في اختفاء بعض البحارة. بعد ذهابه لموقع الجريمة وقيامه ببعض التحقيقات رجع الى بيته و نام في الصباح وجد أن حذائه و جواربه مبلله و فيها ماء. لكنه قرر الذهاب بسرعة لإكمال التحقيقات لكن رئيس الشرطة قال بأن مهمته هي التحقيق في جريمة قتل حدثت في الليلة السابقة.
أندريه مورت وجد مقتولا عند الشاطيء بطلقة في الصدر. ذهب ليدرو هناك ووجد عند الجثة آثار حذاء كانت من الواضح أنها للقاتل وقف ليدرو متأملا و طلب بعضاً من الحبس ليتم صبه في الأثر حتى يعرفوا معلومات أكثر عن صاحب الحذاء.
ليدرو كان قال ان الآثار ليست غريبة عليه. أخذ قالب الجبس للحذاء و جلس على كرسي قريب و بدأ في التفكير. يقول أحدهم كان كالتمثال لم يتحرك. بعد عدة ساعات وقف و ذهب مباشرة الى بيته بعد أن صرخ ” عرفت القاتل “. في الغد زاره رئيس الشرطة و أعطاه الرصاصة التي قتلت مورت حيث وجدوها في الشاطيء فوراً أخذ ليدرو الرصاصة وفتح مسدسه وقال ” مثلما توقعت ، أنا هو القاتل .. صدم الجميع.
اقرأ أيضاً: قلعة ألموت مقر الحشاشين .. أكثر القلاع رعباً في العصور الوسطى ..
روبرت ليدرو قال بأن آثار الحذاء تطابق آثاره بالضبط. كما أن حذائه و جواربه مبتله و أيضا يوجد رصاصة ناقصة من مسدسه طالب ليدرو بأن يتم القبض عليه و سجنه.
السؤال هو لماذا قام ليدرو بذلك ؟ لا أحد يعلم حتى قام احد افراد الشرطة بعمل تجربة فقام بوضع مسدس بدون رصاص تحت وسادة ليدرو في الليل قام ليدرو وأخذ المسدس و قام بإطلاق للنار على أحد حراس السجن.
اقرأ أيضاً : أغرب الاكتشافات التي قام بها علماء الآثار في التاريخ البشري
هذا أثبت أن روبرت ليدرو كان يسير وهو نائم ويبدو أنه أحياناً يقتل الناس وهو نائم تم إخراج لیدرو من السجن وتم وضعه في إقامة جبرية لوحده !!!!!!!!